فصل: حم السَّجْدَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.غَافِر:

وَقَالَ مُجَاهِد: {حم} مجازها مجَاز أَوَائِل السُّور.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم ثَنَا أَبُو سعيد الْمُؤَدب مُحَمَّد بن مُسلم بن أبي الوضاح عَن خصيف عَن مُجَاهِد قَالَ: (فواتح السُّور كلهَا {ق} {ص} و{حم} و{طسم} وَغير ذَلِك هجاء مَقْطُوع).
وَقَالَ الطَّبَرِيّ ثَنَا الْمثنى بن إِبْرَاهِيم ثَنَا إِسْحَاق بن الْحجَّاج عَن يَحْيَى بن آدم عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ: ({ألم} و{حم} و{المص} و{ص} فواتح افْتتح بهَا هَذَا الْإِسْنَاد أصح من قبله).
قوله:
وَقَالَ مُجَاهِد: {إِلَى النجَاة} الْإِيمَان {لَيْسَ لَهُ دَعْوَة} يَعْنِي الوثن {يسجرون} توقد بهم النَّار {تمرحون} تبطرون وَكَانَ الْعَلَاء بن زِيَاد يذكر النَّار فَقَالَ رجل لم تقنط النَّاس فَقَالَ وَأَنا أقدر أَن أقنط النَّاس وَالله عَزَّ وَجَلَّ يَقُول: {يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا عَلَى أنفسهم لَا تقنطوا من رَحْمَة الله} وَيَقُول: {وَأَن المسرفين هم أَصْحَاب النَّار} وَلَكِنَّكُمْ تحبون أَن تبشروا بِالْجنَّةِ عَلَى مساوئ أَعمالكُم وَإِنَّمَا بعث الله مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مبشرا بِالْجنَّةِ لمن أطاعه ومنذرا بالنَّار لمن عَصَاهُ.
أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {أدعوكم إِلَى النجَاة} [41 غَافِر] قَالَ إِلَى الْإِيمَان بِاللَّه).
وَ(فِي قوله: {لَيْسَ لَهُ دَعْوَة فِي الدُّنْيَا} [43 غَافِر] قَالَ الْأَوْثَان).
وَبِه (فِي قوله: {ثمَّ فِي النَّار يسجرون} [72 غَافِر] قَالَ توقد بهم النَّار).
وَ(فِي قوله: {بِمَا كُنْتُم تفرحون فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق وَبِمَا كُنْتُم تمرحون} [75 غَافِر] قَالَ تبطرون وتأشرون).
وَأما قَول الْعَلَاء بن زِيَاد.......................................
قوله فِي:

.حم السَّجْدَة:

قَالَ طَاوس عَن ابْن عَبَّاس ({طَوْعًا أَو كرها} أعطيا {قَالَتَا أَتَيْنَا طائعين} قَالَ أعطينا).
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا عَلِيّ بن الْمُبَارك كِتَابَة ثَنَا زيد بن الْمُبَارك ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر عَن ابْن جريج عَن سُلَيْمَان الْأَحول عَن طَاوس بِهَذَا.
قوله:
قَالَ الْمنْهَال هُوَ ابْن عَمْرو عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: قَالَ رجل لِابْنِ عَبَّاس إِنِّي أجد فِي الْقُرْآن أَشْيَاء تخْتَلف عَلِيّ قَالَ: {فَلَا أَنْسَاب بَينهم يَوْمئِذٍ وَلَا يتساءلون} [101 الْمُؤْمِنُونَ] وَقَالَ: {وَأَقْبل بَعضهم عَلَى بعض يتساءلون} [27 الصافات] {وَلَا يكتمون الله حَدِيثا} [42 النِّسَاء] {وَالله رَبنَا مَا كُنَّا مُشْرِكين} [23 الْأَنْعَام] فقد كتموا فِي هَذِه الْآيَة الحَدِيث بِطُولِهِ.
كَذَا وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات وَوَقع فِي أصل سَمَاعنَا من طَرِيق أبي ذَر وَمن طَرِيق أبي الْوَقْت أَيْضا عقب هَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو عبد الله يَعْنِي البُخَارِيّ حَدَّثَنِيهِ يُوسُف بن عدي ثَنَا عبيد الله بن عَمْرو عَن زيد بن أبي أنيسَة عَن الْمنْهَال بِهَذَا فَهُوَ عَلَى هَذَا مَوْصُول.
وَقد وَصله أَيْضا الْحَافِظ أَبُو بكر البرقاني فِي كتاب المصافحة قَالَ قَرَأت عَلَى أبي الْعَبَّاس بن حمدَان حَدثكُمْ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَهُوَ البوشنجي ثَنَا أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بن عدي بِتَمَامِهِ وَقَالَ بعده قَالَ لي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأردستاني قَالَ شاهدت نُسْخَة من كتاب البُخَارِيّ عَلَى حَاشِيَته ثناه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا يُوسُف بن عدي فَالله أعلم.
قَالَ البرقاني وَيُشبه أَن يكون هَذَا من فعل من سَمعه من البوشنجي قَالَ وَلم يخرج البُخَارِيّ ليوسف وَلَا لِعبيد الله وَلَا لزيد مُسْندًا غَيره.
قلت وَقد وَقع لي من وَجه آخر قرأته عَلَى أَحْمد بن بلغاق بصالحية دمشق عَن إِسْحَاق بن يَحْيَى الْآمِدِيّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن فاذشاه أَنا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن رشدين ثَنَا يُوسُف بن عدي إملاء سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ ثَنَا عبيد الله عَن زيد بن أبي أنيسَة عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ سعيد: «جَاءَهُ رجل فَقَالَ يَا ابْن عَبَّاس إِنِّي أجد فِي الْقُرْآن أَشْيَاء تخْتَلف عَلِيّ فقد وَقع فِي صَدْرِي فَقَالَ ابْن عَبَّاس تَكْذِيب فَقَالَ الرجل مَا هُوَ بتكذيب وَلَكِن اخْتِلَاف قَالَ ابْن عَبَّاس فَهَلُمَّ مَا وَقع فِي نَفسك قَالَ لَهُ الرجل اسْمَع الله يَقُول: {فَلَا أَنْسَاب بَينهم يَوْمئِذٍ وَلَا يتساءلون} [101 الْمُؤْمِنُونَ] وَقَالَ فِي آيَة أُخْرَى: {وَأَقْبل بَعضهم عَلَى بعض يتساءلون} [27 الصافات]» فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ.
تَابعه عبد الْجَبَّار بن عَاصِم عَن عَاصِم عبيد الله بن عَمْرو نَحوه.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {ممنون} مَحْسُوب {أقواتها} أرزاقها {فِي كل سَمَاء أمرهَا} مِمَّا أَمر بِهِ نحسات مشائيم {وقيضنا لَهُم قرناء} قرناهم بهم {تتنزل عَلَيْهِم الْمَلَائِكَة} عِنْد الْمَوْت {اهتزت} بالنبات {وربت} ارْتَفَعت من أكمامها حِين تطلع {ليَقُولن هَذَا لي} أَي بعملي أَنا محقوق بِهَذَا.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {أجر غير ممنون} [8 فصلت] قَالَ غير مَحْسُوب).
وَ(فِي قوله: {وَقدر فِيهَا أقواتها} [10 فصلت] قَالَ من الْمَطَر).
وَبِه (فِي قوله: {وَأَوْحَى فِي كل سَمَاء أمرهَا} [12 فصلت] قَالَ مَا أَمر بِهِ أَو أَرَادَهُ).
وَ(فِي قوله: {نحسات} [16 فصلت] قَالَ مشائيم).
وَ(فِي قوله: {وقيضنا لَهُم قرناء} [25 فصلت] شياطين).
وَ(فِي قوله: {تتنزل عَلَيْهِم الْمَلَائِكَة أَلا تخافوا وَلَا تحزنوا} [30 فصلت] قَالَ عِنْد الْمَوْت).
وَبِه (فِي قوله: {فَإِذا أنزلنَا عَلَيْهَا المَاء اهتزت} [39 فصلت] بالنبات {وربت} قَالَ ارْتَفَعت قبل أَن تنْبت).
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {من أكمامها} [47 فصلت] قَالَ حِين تطلع).
وَبِه (فِي قوله: {ليَقُولن هَذَا لي} [50 فصلت] أَي بعملي أَنا محقوق بِهَذَا).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُم} الْوَعيد.
قَالَ عبد ثَنَا أَبُو نعيم وَقبيصَة وَأَبُو أَحْمد الزبيرِي عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد ({اعْمَلُوا مَا شِئْتُم} [40 فصلت] قَالَ هَذَا وَعِيد).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن} الصَّبْر عِنْد الْغَضَب وَالْعَفو عِنْد الْإِسَاءَة فَإِذا فَعَلُوهُ عصمهم الله وخضع لَهُم عدوهم كَأَنَّهُ ولي حميم.
أنبئت عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عمر أَن عَلِيّ بن أَحْمد أخْبرهُم عَن عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو زَكَرِيَّا بْن أبي إِسْحَاق أَنا أَبُو الْحسن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَبدُوس ثَنَا عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ ثَنَا عبد الله بْن صَالح عَن مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن} [96 الْمُؤْمِنُونَ] قَالَ أَمر الله تَعَالَى الْمُؤمنِينَ بِالصبرِ عِنْد الْغَضَب والحلم عِنْد الْجَهْل وَالْعَفو عِنْد الْإِسَاءَة فَإِذا فعلوا ذَلِك عصمهم الله من الشَّيْطَان وخضع لَهُم عدوهم كَأَنَّهُ ولي حميم).
رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه عَن أبي صَالح.
قوله فِي:

.الشورى:

وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس: {عقيما} لَا تَلد {روحا من أمرنَا} الْقُرْآن وَقَالَ مُجَاهِد: {يذرؤكم فِيهِ} نسل بعد نسل {لَا حجَّة بَيْننَا} لَا خُصُومَة بَيْننَا وَبَيْنكُم {طرف خَفِي} ذليل {فيظللن رواكد عَلَى ظَهره} يتحركن وَلَا يجرين فِي الْبَحْر.
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {عقيما} [50 الشورى] لَا تلقح).
وَبِه (فِي قوله: {روحا من أمرنَا} [52 الشورى] قَالَ الْقُرْآن).
وَأما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {يذرؤكم فِيهِ} [11 الشورى] نسل بعد نسل من النَّاس والأنعام).
وَ(فِي قوله: {لَا حجَّة بَيْننَا وَبَيْنكُم} [15 الشورى] قَالَ لَا خُصُومَة).
وَبِه (فِي قوله: {ينظرُونَ من طرف خَفِي} [45 الشورى] قَالَ ذليل).
قوله فِي:

.الزخرف:

وَقَالَ مُجَاهِد: {عَلَى أمة} عَلَى إِمَام {وقيله يَا رب} تَفْسِيره: أتحسبون أَنا لَا نسْمع سرهم ونجواهم وَلَا نسْمع قيلهم.
قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {إِنَّا وجدنَا آبَاءَنَا عَلَى أمة} [22 الزخرف] قَالَ عَلَى مِلَّة).
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم..............................................................
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {وَلَوْلَا أَن يكون النَّاس أمة وَاحِدَة} لَوْلَا أَن أجعَل النَّاس كلهم كفَّارًا لجعلت لبيوت الْكفَّار سقفا من فضَّة ومعارج من فضَّة وَهِي درج وسرر فضَّة {مُقرنين} مطيقين {آسفونا} أسخطونا يَعش يعمى وَقَالَ مُجَاهِد: {أفنضرب عَنْكُم الذّكر} أَي تكذبون بِالْقُرْآنِ ثمَّ لَا تعاقبون عَلَيْهِ {وَمَضَى مثل الْأَوَّلين} سنة الْأَوَّلين {مُقرنين} يَعْنِي الْإِبِل وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير ينشأ فِي الْحِلْية الْجَوَارِي جعلتموهن للرحمن ولدا فَكيف تحكمون {لَو شَاءَ الرَّحْمَن مَا عبدناهم} يعنون الْأَوْثَان يَقُول الله: {مَا لَهُم بذلك من علم} الْأَوْثَان إِنَّهُم لَا يعلمُونَ {فِي عقبه} وَلَده {مقترنين} يَمْشُونَ مَعًا {سلفا} قوم فِرْعَوْن سلفا لكفار أمة مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {ومثلا} عِبْرَة {يصدون} يضجون {مبرمون} مجمعون {أول العابدين} أول الْمُؤمنِينَ.
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَلَوْلَا أَن يكون النَّاس أمة وَاحِدَة} [33 الزخرف] يَقُول الله تَعَالَى لَوْلَا أَن أجعَل النَّاس كلهم كفَّارًا لجعلت للْكفَّار لبيوتهم سقفا من فضَّة).
وَبِه (فِي قوله: {من فضَّة ومعارج} [33 الزخرف] وَهِي الدرج).
وَبِه (فِي قوله: {ولبيوتهم أبوابا وسررا} [34 الزخرف] قَالَ سررا من فضَّة).
وَبِه (فِي قوله الزخرف: {فَلَمَّا آسفونا} [تَعَالَى 55] يَقُول أسخطونا).
ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم ثَنَا أبي ثَنَا أبي أَنا شبيب بن بشر عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي عَلِيّ ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين} [13 الزخرف] يَقُول مطيقين).
وَأما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {أفنضرب عَنْكُم الذّكر صفحا} [5 الزخرف] قَالَ تكذبون بِالْقُرْآنِ فَلَا تعاقبون فِيهِ).
وَ(فِي قوله: {وَمَضَى مثل الْأَوَّلين} [8 الزخرف] قَالَ سُنَنهمْ).
وَ(فِي قوله: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين} [13 الزخرف] الْإِبِل وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير).
وَ(فِي قوله: {أَو من ينشأ فِي الْحِلْية} [18 الزخرف] قَالَ الْجَوَارِي جعلتموهن للرحمن ولدا فَكيف تحكمون).
وَ(فِي قوله: {لَو شَاءَ الرَّحْمَن مَا عبدناهم} [20 الزخرف] قَالَ الْأَوْثَان).
(قَالَ الله: {مَا لَهُم بذلك من علم إِن هم إِلَّا يخرصون} [20 الزخرف] مَا يعلمُونَ قدرَة الله عَلَى ذَلِك).
وَبِه (فِي قوله: {وَجعلهَا كلمة بَاقِيَة فِي عقبه} [28 الزخرف] قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله).
وَبِه (فِي قوله: {فلولا ألقِي عَلَيْهِ أسورة من ذهب أَو جَاءَ مَعَه الْمَلَائِكَة مقترنين} [53 الزخرف] قَالَ يَمْشُونَ مَعًا).
وَ(فِي قوله: {فجعلناهم سلفا} [56 الزخرف] قَالَ هم قوم فِرْعَوْن كفارهم سلفا لكفار أمة مُحَمَّد).
وَ(فِي قوله: {مثلا} [56 الزخرف] قَالَ عِبْرَة لمن بعدهمْ).
وَ(فِي قوله: {إِذا قَوْمك مِنْهُ يصدون} [57 الزخرف] قَالَ يضجون).
وَبِه (فِي قوله: {أم أبرموا أمرا فَإنَّا مبرمون} [79 الزخرف] قَالَ مجمعون إِن كَادُوا شرا كدناهم مثله).
وَ(فِي قوله: {إِن كَانَ للرحمن ولد فَأَنا أول العابدين} [81 الزخرف] قَالَ: أَنا أول الْمُؤمنِينَ بِاللَّه فَقولُوا مَا شِئْتُم).
قَالَ عبد بن حميد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد ({فِي عقبه} [28 الزخرف] قَالَ فِي وَلَده).
قوله فِيهِ:
وَقَرَأَ عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود: {إِنَّنِي برِئ} بِالْيَاءِ والزخرف الذَّهَب.
أخبرنَا أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي إِذْنا مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق أَنا أَبُو الْحسن بن المقير مشافهة عَن أبي الْفضل بن نَاصِر أَنا أَبُو الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ فِي كِتَابه أَنا عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْبَاطِرْقَانِيُّ أَنا أَبُو الشَّيْخ بن حَيَّان ثَنَا الْعَبَّاس بن الْفضل بن شَاذان ثَنَا مُحَمَّد بن خَالِد الخراز ثَنَا عبد الصَّمد بْن عبد الْعَزِيز الْمُقْرِئ قَالَ قَرَأت علا طَلْحَة بن سُلَيْمَان السمان قَالَ قَرَأت عَلَى الْفَيَّاض بن غَزوَان قَالَ قَرَأت عَلَى طَلْحَة بن مصرف قَالَ قَرَأت عَلَى يَحْيَى بن وثاب قَرَأت عَلَى عَلْقَمَة قَالَ قَرَأت عَلَى عبد الله بن مَسْعُود فَذكر الْقِرَاءَة كلهَا.
وَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم عَن شُعْبَة عَن الحكم عَن مُجَاهِد قَالَ كُنَّا لَا نَدْرِي مَا الزخرف حَتَّى رَأَيْتهَا فِي قِرَاءَة عبد الله: {أَو يكون لَك بَيت من ذهب}.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ قَتَادَة: {مثلا للآخرين} عظة.
قَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة ({فجعلناهم سلفا} قَالَ إِلَى النَّار {ومثلا للآخرين} قَالَ عظة للآخرين).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ قَتَادَة: {فِي أم الْكتاب} جملَة الْكتاب أصل الْكتاب {أفنضرب عَنْكُم الذّكر صفحا أَن كُنْتُم قوما مسرفين} مُشْرِكين وَالله لَو أَن هَذَا الْقُرْآن رفع حَيْثُ رده أَوَائِل هَذِه الْأمة لهلكوا {فأهلكنا أَشد مِنْهُم بطشا وَمَضَى مثل الْأَوَّلين} عُقُوبَة الْأَوَّلين {جُزْءا} عدلا.
أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن رَاشد فِي كِتَابه أَن أَبَا بكر بن مُحَمَّد الرضي أخْبرهُم أَنا عبد الرَّحْمَن بن مكي إجَازَة أَن الْحَافِظ أَبَا طَاهِر السلَفِي أخْبرهُم أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا أَبُو بكر النجاد ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر عَن قَتَادَة (فِي قوله: {يمح الله مَا يَشَاء وَيثبت وَعِنْده أم الْكتاب} [39 الرَّعْد] قَالَ جملَة الْكتاب وَأَصله).
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن معمر مثله.
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أبي ثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا شُعَيْب ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة ({أفنضرب عَنْكُم الذّكر صفحا} قَالَ وَالله لَو أَن هَذَا الْقُرْآن رفع حِين ردته أَوَائِل هَذِه الْأمة لهلكوا وَلَكِن الله عَاد بعائدته وَرَحمته فكرره عَلَيْهِم ودعاهم إِلَيْهِ).
وَبِه (فِي قوله: {أَن كُنْتُم قوما مسرفين} [5 الزخرف] أَي مُشْرِكين).
وَقَالَ عبد بن حميد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة ({وَمَضَى مثل الْأَوَّلين} قَالَ عُقُوبَة الْأَوَّلين).
ثَنَا يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة (فِي قوله: {وَجعلُوا لَهُ من عباده جُزْءا} [15 الزخرف] قَالَ عدلا).
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد ثَنَا روح بن عبد الْمُؤمن ثَنَا يزِيد بْن زُرَيْع ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة (فِي قوله: {وَجعلُوا لَهُ من عباده جُزْءا} [15 الزخرف] قَالَ عدلا).